تم اعتماد منظور التعددية اللغوية و العادلة الاجتماعية لدراسة المسائل المتعلقة بالمفاهيم والمناهج المعتمدة في دراسة مجال التطور اللغاوي لمتحدثي الموروث اللغوي. و قد تمت دراسة هذه المسالة من خلال التطرق إلى المواضيع التالية و هي التوقيت المبكر ولكن المتفاوت لتعلم الموروث اللغوي و الاطار اللغاوي المحيط بما في ذلك الصلة بين مداخلات الوالدين و الانتاج اللغوي والثنائية اللغوية و التعددية اللغوية وتحديد لمحو الامية في لغات الأقليات و خبرتهم الفريدة في تشكيل اللغة وغالباً ما تتأثر هذه الخبرة بعامل الهجرة.
أعقد أن مسالة الثنائية اللغوية مسألة متدرجة وإن دراسة أفضل للمتغيرات والعوامل ذات صلة خاصة تلك المتعلقة بتوقيت التعرض والإنتاج اللغوي ومحو الامية من شانها أن تساهم في تطوير الدراسات الموروث اللغوي وفتح آفاق في هذا المجال. اقترح أن علينا فهم متحدّثي الموروث اللغوي ولغتهم على الأساس أنها تربطهم بمجتمعاتهم الصغيرة وهي أيضاً تعكس تجربة التعددية اللغوية الغير عادلة.